"لِّي غْلَبْ يعْف"
اعتمد مجلس الأمن، الأمس الجمعة، القرار رقم 2797 بتصويت 11 دولة من أصل 15. القرار لي تم التصويت عليه، كيمدد المهمة ديال المينورسو لسنة إضافية و الأهم من ذلك أنه كيحدد مقترح الحكم الذاتي المغربي كأساس للمفاوضات من أجل الوصول لحل سياسي كيضمن تقرير المصير ديال الشعب الصحراوي. هاد القرار كيشكل لحظة تاريخية بالفعل فمسار الملف، إلا أنه البداية ديال مرحلة أخرى.

اعتمد مجلس الأمن، الأمس الجمعة، القرار رقم 2797 بتصويت 11 دولة من أصل 15. القرار لي تم التصويت عليه، كيمدد المهمة ديال المينورسو لسنة إضافية و الأهم من ذلك أنه كيحدد مقترح الحكم الذاتي المغربي كأساس للمفاوضات من أجل الوصول لحل سياسي كيضمن تقرير المصير ديال الشعب الصحراوي. هاد القرار كيشكل لحظة تاريخية بالفعل فمسار الملف، إلا أنه البداية ديال مرحلة أخرى.
فبعيدا على التحليلات على أهازيج « ها وليدي »، فالقرار كيربط تقرير المصير بنظام الحكم الذاتي و كيزيح الحل ديال الإستفتاء لي كطالب بيه البوليساريو و أيضا الحل ديال الإندماج ديال الإقليم فالمغرب عبر البيعة. إذن، جميع المقترحات لي غادية تجي خصها دور في فلك الحكم الذاتي. و بهذا فهو كيرمي الكرة فملعب المغرب لي خصو يفصل بشكل أكبر هاد مقترح.
المقترح لي قدمو المغرب في 2007 كيستلزم اللجوء إلى استفتاء للساكنة المعنية، غالبا عن طريق طرح سؤال هل تؤيد مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية ؟ و هذا فحد ذاتو إشكال خاصة فيما يخص تحديد و إحصاء هاد الساكنة، بحيث كيما كاين صحراويين فالمغرب، كاينين صحراويين في تندوف و فالخارج خاصة فإسبانيا، و الإشكال هو كيفاش يمكن نتأكدو من «صحراوية » هاد الأشخاص باش نسمحو ليهم بالمشاركة فالإستفتاء. أيضا القرار كيلزم الرجوع إلى طاولة المفاوضات مع البوليساريو و الجزائر الشيئ لي يقد ياخد وقت طويل و مماطلة من النظام الجزائري لي كيعتبر هاد النزاع و صراعه مع المغرب هو الأساس لي قائم عليه و بزاوله غادي يفقد جزء كبير من الشرعية ديالو.
أعقب هاد القرار الأممي خطاب ملكي اختزل فيه العاهل المغربي التوجه الديبلوماسي للمغرب في عبارة « لي غلب يعف »، بحيث أنه أكد مرة أخرى أن القرار الأممي بعيد على منطق الغالب و المغلوب، و دعا مرة أخرى الجانب الجزائري إلى طاولة الحوار و إلى المضي قدما فإعادة إتحاد المغرب العربي مؤكدا على أن الإشكال السياسي ما كينفيش التقارب بين الشعوب المغاربية و خاصة الشعبين الجزائري و المغربي. أخيرا، هنيئا للمغرب بهاد الإنتصار الديبلوماسي لي كيستلزم عمل جاد من أجل التنزيل المحكم لمقترح الحكم الذاتي. و كنتمناو هادشي يترجم في ارض الواقع بتقارب تجاري و إقتصادي بين دول المنطقة و أيضا في أرض المواقع بجدل أقل في الخاوي.
السؤال لي كيوصلنا هو شنو هما التفاصيل ديال الحكم الذاتي ؟ واش الصحراء غتولي بحال كردستان و لا بحال سكوتلندا و لا هونك كونج و لا سردينيا....؟ المهم إذا بغيتي الجواب رجع المقال لي كنبنا قبل : "ما وراء الحكم الذاتي"


